ستجرى انطلاقة الأسبوع الإفريقي للتلقيح في موريتانيا يوم الخميس 27 ابريل 2017 بحي الترحيل 16، في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، برعاية معالي وزير الصحة والرئاسة الفعلية للأمين العام للوزارة.
وقد دأبت موريتانيا على الانخراط في ديناميكية دعم وتعزيز قدرات البرنامج الموسع للتلقيح الروتيني بتنظيم الأسبوع الإفريقي للتلقيح كل سنة، على غرار باقي الدول الإفريقية. وينظم هذا الأسبوع على مستوى إحدى المقاطعات التي تعتبر التغطية التلقيحية فيها منخفضة أو سجلت فيها حالات من الأمراض الممكن تفاديها عن طريق التلقيح مثل الكزاز الولادي. ويهدف هذا النشاط إلى النهوض بالتلقيح على مستوى هذه المقاطعة وحشد مناصرة الدولة والشركاء، والقيام بالتحسيس والإعلام لمختلف الفاعلين والمستفيدين من خدمات التلقيح.
في السنة المنصرمة (2016) كانت نسبة التغطية باللقاح الخماسي منخفضة نسبيا في هذه الولاية (86%) كما تم التبليغ عن حالتين من الكزاز الوليدي في مقاطعة الرياض وتحديدا في القطاع 16، وهو المرض الذي تخلصت منه موريتانيا منذ سنة 2015،
لذلك تم اختيار مقاطعة الرياض هذه السنة لتخليد الأسبوع الإفريقي للتلقيح وبالتحديد في القطاع 16 من منطقة الترحيل،
ويتعلق الأمر هنا، بزيادة الوعي لدى من يتعين عليهم الاقتناع بالقيمة المضافة للتلقيح، بتشجيع واعتبار التحصين أولوية بالنسبة للقادة وصناع القرار بغية تعزيز حشد المناصرة للتلقيح لتعبئة أفضل للمصادر البشرية والمالية.
وفي هذا الإطار، واعتبارا لأهمية النتائج المتحصل عليها في إطار التلقيح، تخلد موريتانيا هذه السنة الأسبوع الإفريقي للتلقيح تحت شعار:» اللقاحات تحمي الجميع، خذوا اللقاح»
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتنظيم هذا الأسبوع، وهكذا تم إشراك شبكة المنظمات غير الحكومية Vacnet للقيام بأنشطة التحسيس الموجهة للأمهات والتجمعات النسوية لتعبئتها حول أهمية التلقيح ضد الكزاز. و في هذا الإطار ستنظم ورشة حول التواصل البيني والتحسيس، لتسين أداء العاملين بالمقاطعة، كما ستنظم عبر الإذاعة برامج حول التلقيح بصفة خاصة.
يشار إلى أن العديد من الجهود قد تم بذلها من طرف الحكومة وشركائها لإعادة تنشيط البرنامج الموسع للتلقيح في موريتانيا ضمن مقاربة “من اجل الوصول إلى كل منطقة “. وهكذا تم تحديد خمس مقاطعات بالنسبة للمرحلة التجريبية وتم إعداد خطط للتكوين المتسارع سيتم تطبيقها في القريب العاجل.
وقد تمت إعادة التركيز على مستوى المقاطعة على أساس برمجة دقيقة، مما مكن البرنامج من إظهار تحسن ملحوظ حيث انتقلت التغطية باللقاح الخماسي من 64% سنة 2010 إلى 86 % سنة 2016.
كما اختفت تقريبا أوبئة الأمراض المستهدفة بالبرنامج الموسع للتلقيح خلال السنوات الأخيرة بفضل التلقيح.
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب:
- مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال،
- مسؤولة الاتصال على مستوى البرنامج الموسع للتلقيح/ السيدة عيشة ابياه،
- مسؤول الاتصال على مستوى منظمة الصحة العالمية،
- مسؤول الاتصال على مستوى اليونسيف.